افتُتح مركز الثقافة والفنون التابع للجنة الثقافة والآثار بداية عام 2018، لإبراز ثقافة أهالي المنطقة والمحافظة عليها وتطويرها، وليصبح فيما بعد من أهم المؤسسات العامة في المنطقة، حيث تحوّل المركز منبراً لاكتشاف وتنمية مواهب أطفال الرقة، عبر إسهامه في اكتشاف وتنمية مواهب أكثر من 300 طفل خلال 5 أعوام، في الغناء والعزف والرسم والفن التشكيلي والفصاحة والخطابة والأعمال اليدوية والدبكات الشعبية، إلى جانب دوره في إحياء ثقافة وتراث المنطقة.
ويرتاد عشرات الأطفال من مدارس مدينة الرقة وريفها يومياً إلى المركز، بعد الذهاب إلى مدارسهم وذويهم والتنسيق معهم لتنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم الفكرية والعملية، من خلال ما يقدمه لهم مركز الثقافة والفنون بألوانه المتنوعة (الثقافية _ التراثية _ الفنية _ التشكيلية)، ومدربين ومختصين وأدوات وآلات.
المواهب التي خرجت من هذا المركز شاركت في الكثير من الفعاليات، وقدمت الكثير من العروض في المنطقة عامة، من ذكرى تحرير الرقة ومهرجان الطفل الذي ينظم بشكل سنوي في الرقة وريفها وعيد نوروز، واليوم هم أصحاب مواهب ضمن مدارسهم ومجتمعاتهم يمارسون مواهبهم.