عقدت لجنتي الصلح والعدالة في مجلس الرقة المدني اليوم الأحد 15نيسان 2018م المؤتمر الأول في مبنى المجلس بمدينة الرقة ضم أعضاء مجالس الصلح في المدينة وريفها.
وحضر الاجتماع الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني ورؤساء وأعضاء لجنتي الصلح والعدالة الاجتماعية في المجلس، ووجهاء وشيوخ عشائر الرقة وممثلي دور الشعب في الرقة وريفها.
وألقى عبد المهباش الرئيس المشترك لمجلس الرقة المدني كلمة توجه فيها الى المشاركين موضحا بالدور الكبير للعشائر وما تمثله من رمزية وحضور في المجتمع السوري عامة والرقة خاصة. وأكد المهباش بأن لجنة الصلح هي من الأفكار الوليدة والفاعلة في مجلس الرقة المدني وهي تجربة أثبتت جدارتها منذ تأسيس المجلس وحتى اللحظة الحالية.
واستعرضت ليلى مصطفى الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني ما مثلته وقامت به القامات العشائرية سابقا وحاليا من فاعلية وتكاتف في القضايا المتعلقة بمسائل الثأر والقتل وما قدمه شيوخ العشائر من دور كبير في حقن الدم بين أبناء المجتمع.
وتابعت مصطفى أن تشكيل لجان الصلح لم ينبثق من فراغ وإنما هو انعكاس للواقع المجتمعي في البيئة الفراتية خاصة والسورية عامة وهي عماد التعايش والعيش المشترك في المجتمع.
وناقش فارس حوران المهيد رئيس لجنة الصلح مع وجهاء وممثلي دور الشعب المشاركين أهم الصعوبات والنقاط التي تواجه عملهم وما يمكن تقديمه من قبل اللجنة في سبيل تذليل الصعوبات والنهوض بالمجتمع.
وبين إبراهيم الطيار رئيس لجنة العدالة أن الأمور القضائية والمشاكل التي تم حلها عن طريق الصلح وماجسدته لجنة الصلح من مبدأ الصلح سيد الأحكام هو جوهر العمل القضائي وعدالته ومسعاه.
واتفق المجتمعون على تحديد اجتماع دوري تطرح من خلاله اللجان والهيئات المنتشرة في الريف والمدينة ومناقشتها للوصول لتحقيق مبدأ العيش المشترك ضمن مجتمع تسوده الحرية والأخاء لكل مكونات الشعب السوري.
المكتب الإعلامي لمجلس الرقة المدني