أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في الرقة بياناً إلى شعبنا و الرأي العام، أكد فيه على أن قواتها أبدت يقظة كبيرة و بسالة عظيمة في القيام بواجباتها تجاه أمن وأمان أبناء شعبنا وحفاظاً على استقرار مناطقنا، والضرب بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه نشر الفوضى وترهيب المواطنين، وملاحقة خلايا داعش النائمة التي تعمل على زيادة نشاطها مستفيدةً من التهديدات والتعديات التي يقوم بها الاحتلال التركي.
وانتقاماً للشهداء وإيماناً منا بواجبنا الأمني والإنساني والقانوني، وضمن عمليات المتابعة لكل التحركات المشبوهة والمعلومات التي حصلت عليها قواتنا، فقد قامت قواتنا خلال ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم الجمعة 30 كانون الأول، بمداهمة عدة أماكن يختبئ فيها عناصر لداعش، في مدينة الرقة وريفها حيث تمكنت قواتنا من إلقاء القبض على تسعة عناصر وضبطت بحوزتهم أسلحة متنوعة وأجهزة اتصال يستخدمونها للتواصل.
وأكد البيان على أن قواتنا ستستمر في ملاحقة ومتابعة كل من تسول له نفسه المساس بأمن و أمان شعبنا، كما أننا نُشيد بالتعاون الكبير والحس الأمني العالي، الذي أبداه أبناء شعبنا في الرقة، من خلال التزامهم بتعليمات حظر التجوال والإبلاغات التي قدموها عن كل حركة مشبوهة، وبالتالي تحقيق الاستقرار الدائم الذي تحاول الخلايا الإرهابية ضربه ونشر الفوضى في المجتمع.
كما أننا في قوى الأمن الداخلي نجدد العهد بالمضي على طريق الشهداء، الذين رسموه لنا بدمائهم الطاهرة، لبذل الغالي و النفيس لتحقيق الاستقرار و الأمن الدائم لعموم مناطقنا.