بدأ مجلس الرقة المدني ومنذ انطلاقته الأولى وإمكاناته المحدودة والمعدومة نوعا ما بدعم العملية التربوية في الرقة وبدأ بالريف وذلك نظرا لظروف الحرب وخلاص الريف من براثم داعش قبل المدينة. حيث بدأت بإحصاء المدارس وافتتاحها ولو تسلية للطلاب ووقعت هذه المسؤولية في بادئ الأمر على عاتق الشهيد عمار الحسين والأستاذ علي الشنان اللذان عملا على تفعيل مجمع تربوي في حزيمة وتسجيل جميع المعلمين والتلاميذ فيه. ومن ثم بدأت تتوافد عليهم المعلمين الذين يرون من واجبهم بناء جيل المستقبل على أيديهم بعيدا عن الحرب والموت وزرع البراءة والأمل في قلوبهم النقية، ومع الأقبال الكبير والسريع لهذه المهمة النبيلة للجنة التربية يسقط اول شهيد فيها ومن يكون رئيس اللجنة الشهيد عمار الذي كان له مشروع في بناء وصنع لأبناء بلده الذين عاشوا سبع سنوات بعيدة عن العلم والتعليم وقريبة من القتل والدم، ولكن وبجهود المجلس المدني ولجنة التربية من بعده وبعد فقدان رئيس اللجنة الذي اصبح لهم نورا يسيرون لتنوير ظلام داعش استطاعوا تغطية كامل الريف الغربي والشرقي والشمالي للمدينة حيث تم افتتاح مجمعات أخرى في كل من (الكرامة – الكالطة – القحطانية – حزيمة-المخيم)حيث بلغ عدد التلاميذ لغاية23/12/2017على النحو التالي:
عدد الطلاب45917 طالب
عدد المعلمين :1678معلم
المدارس: المفعلة180مدرسة
الشعب الصفية:1740شعبة
وهذه الإحصائية على لسان الأستاذ علي الشنان عضو اللجنة. كما وقد أشار الشنان إلى التجهيز لافتتاح مجمع تربوي في الريف الجنوبي للمدينة(الكسرات)والتي تتبع له 26قرية فيها 83مدرسة ومفعل منها 26وهو أيضا يتبع للجنة التربية بمجلس الرقة، أما بالمدينة ونظراً لدرجة الدمار في المدينة وكثافة الألغام التي خلفها التنظيم فيها فقد تم تأسيس مجمع في منطقة المشلب يشرف على افتتاح المدارس هناك حيث تم افتتاح 7مدارس لغاية هذا التاريخ وتضم 2857طالب و142معلم والعدد بتزايد بشكل يومي ويعود ذلك لاهتمام المجلس المدني بهذه العملية وهي بناء الأنسان الصحيح بدءً من الطفل. المكتب الإعلامي لمجلس الرقة المدني