يستعد أهالي مدينة الرقة وريفها لاستقبال فصل الشتاء وتحضير مستلزماته وسط ارتفاع حاد بالأسعار الذي حال دون قدرة عدد كبير منهم على تجهيز مؤونة كافية، تقيهم برده وتساعدهم على إدخال الدفء لبيوتهم وأجسادهم.
بالتزامن مع امتلاء الأسواق بتجهيزات الشتاء من مدافئ ووسائل تدفئة، لكن المفاجأة كانت باستغلال التجار للطلبات المتزايدة من الأهالي على هذه المواد، وارتفاع أسعارها لمستويات قياسية حتى باتت دون استطاعة الطبقة المتوسطة والفقيرة أيضاً.
ووسط توقف عمل معظم المنظمات الإغاثية وتراجع مساعداتها والضغوط المعيشية، يبحث الأهالي عن وسائل تدفئة اقتصادية تعينهم على إدخال الدفء إلى بيوتهم، خاصة مع الارتفاع الكبير في الأسعار