أدلت دار المرأة لتجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة صباح اليوم 5 تشرين الأول، بياناً إلى الرأي العام تنديداً واستنكاراً لجرائم القتل المتكررة بحق المرأة، والتي يتم التعامل معها كرد فعل لفورات الغضب دون أي عقاب أو مسائلة، بل قد يمنح القتلة أوسمة شرف من مجتمع يعادي النساء ويعنفهن، وكأن قتلها مباح لتفتخر الرجولة بقيمة شرفها.
جاء البيان بعد ارتكاب جريمة مروعة بحق فتاة الياسمين، والتي تم ازهاق روحها البريئة بدون اقتراف أي ذنب على يد أقرب الناس إليها ألا وهو شقيقها نتيجة تعاطي المخدرات.
كما أسفر العدوان التركي الغاشم والذي قام بعمل لا إنساني، وهو استهداف الشهيدة (جاندا) على طريق قامشلو _ عامودا، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار
لذلك تحتاج اليوم العدالة إلى تحرك سريع على أرض الواقع، فالعنف ضد المرأة أصبح ظاهرة اجتماعية خطيرة تستمر في التفشي حول العالم، مما يؤثر سلباً على حياة النساء وينتهك حقوقهن.
مطالبين بتشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم وضمان العدالة لجميع النساء، لأنها مشكلة تمس كرامة المرأة في كل أنحاء العالم، وتستدعي تدخلاً شاملاً لضمان حياة آمنة وكريمة وبناء مجتمع أكثر عدالة وإنسانية.