بدعوة من اللجنة الداخلية بالرقة وريفها، تم عقد إجتماع بين قوى الأمن الداخلي بالرقة ومكاتبها وأقسامها ومجلس الرقة العسكري وشيوخ ووجهاء الرقة.
بدأ الإجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها كلمة “مصطفى محمود” الرئاسة المشتركة للجنة الداخلية بالرقة،
تحدث محمود عن الواقع الحالي الذي يسود مدينة الرقة والحياة الجديدة التي إتسمت بولادة شعب من جديد بعد ماحل بالمنطقة من ويلات الحرب والإرهاب المتمثل بداعش اثناء سيطرته وبطشه بالمنطقة.
وأردف المحمود عن المظاهر السلبية التي إنتشرت مؤخراً بين اوساط الشباب كالمخدرات والعنف وعدم إلتزام البعض بسيادة القانون، وهو ما إعتبره بالحرب الخاصة التي تمارسها بعض الجهات المعادية لحلحلة أخلاق وقيم المجتمع.
الرفيق صلاح المتحدث بإسم قوى الأمن الداخلي بالرقة، أكد على ضرورة التحلي بالأخلاق والعودة بالأسرة والمجتمع إلى قواعد وفكر الشمائل الحميدة التي تصون وتحمي فئات المجتمع كافة.
وأكد الرفيق صلاح على ضرورة سيادة قانون يحمي ويصون المواطنين والمؤسسة الامنية بكل فروعها كي لاتسول لأي أحد وبأي موقع إنتهاك معايير المجتمع والقبيلة والعشيرة والأسرة.
تحدث بعض وجهاء وشيوخ عشائر الرقة المشاركين عن عدة نقاط أبرزها كان موضوع الكفالات وموضوع تنظيم الشكاوى المقدمة إلى اللجنة الداخلية وقوى الأمن الداخلي.
ونوقش من خلال الإجتماع مسألة إطلاق النار العشوائي في الأعراس، ومسألة التعديات على عناصر الترافيك والامن الداخلي من قبل بعض المواطنين وبالعكس.
ثم تم قراءة مخرجات الإجتماع التي تناولت النقاط التالية:
*إصدار تعميم بشأن السلامة المرورية
*وضع غرامة مالية وحجز بشان مخالفي قانون السلامة المرورية.
*وضع قانون يعاقب من يعرقل عمل قوى الامن الداخلي أثناء تأدية واجبهم، والعرض على النيابة العامة وتنفيذ اقصى العقوبات بحق المتجاوزين.
*معاقبة كل من تسول له نفسه التعدي على عناصر قوى الامن الداخلي وفروعها ومكاتبها اثناء العمل وتنفيذ العقوبات.
*تنفيذ ومعاقبة أي عنصر من قوى الأمن الداخلي، في حال الإعتداء على المدنيين وتنفيذ العقوبات بحقه.