تحت شعار “الثقافة للجميع” أقامت لجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني الملتقى الأدبي الأول بالرقة على خشبة المسرح في مركز الرقة للثقافة والفنون.
شهد الملتقى مشاركة عدد من شعراء وأدباء مدن الرقة والطبقة وكوباني ومنبج ودير الزور، بالإضافة إلى ممثلي اتحاد المثقفين في الرقة، والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وحزب سوريا المستقبل، وأعضاء مجلس الرقة المدني.
وبدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت إجلالًاوإكباراً لأرواح للشهداء،
وألقى فراس رمضان الرئاسة المشتركة للمركز الثقافي كلمة ترحيبية رحّب من خلالها بالحضور والمشاركين.
أكد رمضان أهمية هذا الملتقى قائلًا: “سنطلق منه عدة فعاليات وملتقيات ثقافية على مستوى شمال وشرق سوريا لتعزيز العلاقات بين مثقفي المنطقة”.
النائبة بالرئاسة المشتركة لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، روناهي حسن، هنأت بكلمتها انعقاد الملتقى الأدبي الأول بالرقة.
حيث قالت : “مثل هذه الملتقيات التي يشارك فيها مثقفوا وأدباء جميع مناطق شمال وشرق سوريا ومن جميع المكونات، تعزز أخوة الشعوب”.
وعرض عملين وثائقيين عن الأديبين الراحلين من أبناء الرقة، “الأديب والدكتور والشاعر عبد السلام العجيلي والأديب والشاعر الراحل محمود الذخيرة وأبرز محطات حياتهم وأعمالهم.
ثم بدأت محاور الملتقى، حيث انقسم الملتقى إلى ثلاثة محاور؛ الأول القصة القصيرة، والثاني محور الشعر الفصحى، أما الثالث فهو محور الشعر الشعبي.
وشارك في محور القصة القصيرة ستة أدباء من أبناء المناطق المشاركة في الملتقى، حيث قرأ كل واحد منهم قصة قصيرة أمام الحضور، تناولت الواقع المعاش ومعاناة المرأة في المجتمعات الشرقية.
فيما شارك في محور شعر الفصحى 13 شاعرًا، رثوا خلال قصائدهم شهداء شمال وشرق سوريا، وأشادوا بتضحياتهم في سبيل العيش الحر أما محور الشعر الشعبي فشارك فيه 15 شاعرًا، ألقوا قصائد تتغنى بالتراث المحلي وأصالة شعوب المنطقة.