رفضاً للانتهاكات التركية ،وممارسات العنف ضد الأبرياء من سكان مناطق شمال وشرق سوريا،
وسط الصمت الدولي، الذي لم يوقف الطغاة الأتراك عن قتل الأطفال والنساء، وتهجير الشعب، والكل يرى بعينه، لكن لا عدل ولا مساواة،من الدول التي تدعي حقوق الإنسان.
حيث خرج يوم أمس الثلاثاء
شبيبة الطبقة وشبيبة الرقة بمسيرة رافضة للاحتلال التركي، وانطلقت من منطقة السحل وصولاً إلى دوار الساعة في مدينة الرقة.
حمل المشاركين فيها رايات وشعارات، تندد بتصرفات الاحتلال التركي للمناطق الآمنة ،في شمال شرق سوريا ،تحت حجج عارية عن الصحة
والمبدأ الإنساني.
وتعالت أصوات الحناجر ،وهي ترفض بوجود أي قوة بالتواجد على أي منطقة من مناطق سوريا وخاصة مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
ومحاولة رفع جميع القيود والتهديدات التركية،التي تسعى إلى إبقاء المنطقة بحالة من عدم الإستقرار وحالة من الجهل والتخلف وإشراك العناصر الإرهابية في جغرافية المنطقة.
وانتهت المسيرة بإلقاء البيان الختامي، الذي أوضح مطالبة المجتمع الدولي، بالتدخل وإيقاف جرائم القتل ضد أبناء ونساء وأطفال شمال شرق سوريا.