يعتبر قطاع الكهرباء من أهم القطاعات الحياتية التي تعتمد عليها جميع الأمور الخدمية والمعاشية والصناعية والتجارية في مناحي الحياة كافة.
وشهد قطاع الكهرباء والطاقة في الرقة تضررا كبيرا نتيجة الظروف التي مرت على الرقة منذ ٥سنوات مضت من عمر المدينة.
لجنة الطاقة في مجلس الرقة المدني باشرت عملها منذ تأسيس المجلس المدني
” نيسان ٢٠١٧” المنصرم وأهلت الخطوط الكهربائية وربطت الشبكة بين مصادر توليد الطاقة ” سد تشرين_ سد الفرات_ سدالمنصورة” وفعلت محطات رفع الجهد ” محطة الفروسية _ محطات رقة١ رقة ٢ رقة ٣ ” ووصلت الطاقة الكهربائية لأغلب مناطق ريف الرقة باتجاهاته الأربعة وبدلت المحولات المتضررة واستبدلتها وفقا للإمكانيات المتوفرة لدى اللجنة.
شيركومحمد رئيس لجنة الطاقة والإتصالات في مجلس الرقة المدني أوضح بدوره عن أهم الصعوبات التي تواجه عمل اللجنة وورشاتها العاملة ، فالمسؤولية كبيرة والقطاع الكهربائي في قلب المدينة وأحيائها متهالك بشكل واضح الأمر الذي يحتاج معدات كثيرة أبرزها كوابل ربط توتر عالي وتوتر متوسط لشبكة المدينة، ومحولات ورافعات جهد وآليات ورافع تخدم الورشات .
بالمقابل تابع محمد أن اتجاه اللجنة نحو إيصال الكهرباء إلى الأحياء القريبة من المدينة وأبرزها حي المشلب لايزال العمل جاري على قدم وساق لإعادة الكهرباء لهذا الحي .وبالنسبة لباقي الأحياء فالمشكلة كبيرة سواء بنقل المعدات من الخارج والمستلزمات الكبيرة التي يحتاجها القطاع بالرقة.علما بأن سد الفرات يولد مايقارب ال300ميغا توزع على الإدارات السبع في الشمال السوري مع ارتفاع منسوب المياه في البحيرة وتحرص اللجنة على الاحتفاظ بالمنسوب عالي لدرء مخاطر الصيف في حال نقص المياه .
والجدير بالذكر بأن اغلب المناطق تتغذى من سد الفرات على الرغم من وجود سدين غيره هما تشرين والمنصورة .