تستمر بلدية الشعب في الرقة بإعمالها ومشاريعها التي تهدف إلى إعادة سير الحياة في المدينة بشكل طبيعي، ولأن الكراجات هي نقطة الوصل بين المدينة وريفها، باشرت البلدية بتأهيلها وإعادتها للعمل بعد الخراب الكبير الذي تعرضت له جراء أعمال المجموعات الإرهابية.
من تلك الكراجات، كراج “الرقة الشرقي” أو كما يسمى كراج “باب بغداد” الذي يُعد من أهم كراجات المدينة كونه يربطها بالريف الشرقي الواسع.
وعن الأعمال التي تجري في الكراج أوضح رئيس الدائرة الفنية في البلدية “محمد بكري” بأن البلدية قامت بإزالة الركام وبناء سور يُحيط بالكراج، وحالياً يتم ترميم الأرضية وطلي الجدران، وسيتم أيضاً بناء غرف خاصة بالسائقين والقائمين على تنظيم آلية السير في الكراج.
ونوه “بكري” إلى أنه تم تأهيل عدة كراجات في وقت سابق منها كراجات (البولمان، الفروسية، حزيمة، الصوامع).