اليوم.. وفي الذكرى السنوية السادسة لتأسيس مجلس الرقة المدني..
وبعد تحرير الرقة من الظلام الحالك الذي خيم عليها على مدار 5 سنوات..
كان لابد للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أن تأسس مجلساً لإدارة شؤون البلاد خدمياً وإنسانياً..
فتم تشكيل مجلس الرقة المدني ليباشر عمله في إعادة إعمار المدينة وخدمة المدنيين على كافة الأصعدة.. الصحية والزراعية والصناعية والتعليمية وغيرها..
وفي مثل هذا اليوم تم الإعلان التأسيسي لمجلس الرقة المدني الذي جاء ثمرة جهود دؤوبة بذلها المخلصون، ولا زالوا على العهد الذي قطعوه على أنفسهم ولشعبهم لبناء بلدهم.
ورغم جميع التحديات والصعوبات.. تم الوصول إلى صورة في غاية الجمال من الانجازات، بالاستناد إلى المبادئ والأهداف والثوابت، ونتيجة الجهود المشتركة وتعاون وإدارة أبناءها، لتصبح الرقة اليوم بيتاً لكل السوريين.