يعد مجسم المرأة الفراتية الذي نُصب حديثاً في الرقة، اختصاراً لنضالات المرأة السورية ومكافأة لجهودها، ويمثل المرأة الكادحة، ويعود لشخصيات نسائية بارزة في التاريخ ومناضلات كان لهن دورهن المهم خلال ثورة المرأة.
ففي الرقة أزيح الستار عن مجسّم المرأة الفراتية الكادحة وسط ساحة الإطفائية بمركز المدينة، وتحديداً في 8 آذار الجاري الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة.
ويعبّر هذا المجسّم الذي نُصب من قبل لجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني، عن المرأة الفراتية وهي مرتدية الزي الفلكلوري الشعبي المؤلف من عدة أجزاء (الزبون _ الثوب أو كما يعرف بالعامية “الكلابية” _ الهبرية)، وتحمل في يدها جرة كانت تجلب بها الماء سابقاً من نهر الفرات في صورة تعكس مدى كدح المرأة الفراتية.
حيث استغرق العمل على نحت المجسّم البالغ عرضه 95 سنتيمتراً وطوله 2 متر و40 سنتيمتراً، قرابة الشهر وبأشرف 3 نحاتين متخصصين في اللجنة.