تفتقر منطقة الرقة لقطاع الصحة وبشكل خاص بعد المرحلة العصيبة التي مرت على المنطقة خلال حكم مرتزقة داعش التي لم ولن يسلم منها أي قطاع يعود بالفائدة على المواطنين، فمثلاً افتقرت المنطقة لأهم حاجة وهي لقاح الأطفال واللقاحات الأخرى وانتشار امراض كثيرة والتي كانت منها جرثومة اللشمانيا (حبة حلب).
اما بعد تحرير المنطقة من المرتزقة وبفضل قوات سوريا الديمقراطية وتأسيس مجلس الرقة المدني الذي يعمل جاهداً على تفعيل كافة احتياجات المواطنين وكلاً حسب اختصاصه فعملت لجنة الصحة في مجلس الرقة المدني ومنذ تأسيسها على إعادة تأهيل بعض المستوصفات في الريف وبعد تحرير مدينة الرقة من المرتزقة باشرت العمل بتجميع الأجهزة المسروقة والموزعة على المشافي الميدانية ولم يقتصر ذلك على سرقتها وتغيير اماكنها بل عمدوا على وضع الألغام داخلها.
وتسعى ايضاً اللجنة المذكورة انفاً على العمل مع كل من يريد مساعدتها. فاجتمعت لجنة الصحة اليوم 13/1/2017 مع فريق من التحالف لتقديم الدعم الصحي للمنطقة حيث ذكر الدكتور فراس الفهد انه عملنا بإمكانياتنا المحدودة على تقديم لقاحين خلال عام 2017 ضد شلل الأطفال وفتح مستوصف الخاتونية وتقديم ما يقارب الأربعين حاوية من الادوية ونأمل بتقديم دعم من الأصدقاء بفتح مستوصفات على أطراف المدينة للضرورة الصحية.
وتعهد الطرف الاخر بتقديم دعم لافتتاح مشفى كبير لاستيعاب اكثر عدد من الأهالي ومشفى التوليد بعد تنظيفه من الألغام وسيتم تقديم عشرة سيارات اسعاف خلال هذا الأسبوع لتوزيعها على النقاط الصحية.
المكتب الإعلامي لمجلس الرقة المدني