الفن هو ذاك المكنون السحري الذي تتوالد الوانه وتضفي الجمالية على كل ماخط من نتاج البشرية وحتى في الحرب هناك من يحيط بالبندقية رتيل السلام ليجعل منها ايقونة الحب في زمن الحرب.
هذه رسالة الفنانين التشكيليين الذين أتوا الى الرقة وحصرا الى دوار جحيم داعش لينفضوا ظلامية الموت والإرهاب ويعزفوا بلوحاتهم لحن النعيم وليعود دوار النعيم نعيما وسلاما الى الرقة.
وتحت عنوان الفن ضد الحرب افتتحت فعاليات الفن التشكيلي بحضور أعضاء من مجلس الرقة المدني الصيدلاني مصطفى عبدو ومصطفى ابوولات ومحمد الهواش وفعاليات إنسانية ومنظمات اجتماعية ودولية وحشد غفير من أهالي الرقة.
وكانت اللوحات ايحاءات جمالية تشكيلية فحواها الحرب والحرية والسلام منها لوحة المقاتل للرسام امين عبدو’ ولوحة دوار النعيم للرسام فرهاد خليل ولوحة باب بغداد ورمزية الحرب والسلام، ولوحة الامة الديمقراطية للرسامة سما كوباني.
واكد الرسامون المشاركون على الدور الذي يمثله الفن التشكيلي من رسالة إنسانية لبعث الحياة ومسح غبار الحرب عن جوهر الإنسانية.
المكتب الإعلامي لمجلس الرقة المدني