على مدى السنوات السبع الماضية ونحن نسمع من النظام السوري التصاريح الجوفاء المظللة ، محاولا” التهرب من مسؤولياته تجاه الشعب السوري الذي تشرد ونزح الملايين منه في كل أصقاع الأرض ، وطيلة هذه الفترة لم يخرج النظام عبر أبواقه الإعلامية من دوامة الحرب الكونية على سورية ، ولكن الشعب السوري في الشمال والشمال الشرقي قرأ الأوضاع بشكل صحيح ونجح في تحرير نفسه من النظام أولا” وأقام إدارته الديمقراطية ، ثم ناضل ودحر الإرهاب الداعشي وبذلك نال ثقة العالم أجمع .
ولكن تاريخ 18/12/2017 لن ينساه الشعب السوري حين خرج رأس النظام على الإعلام ووصف من تحرر من نظامه ومن الإرهاب بالخونة ، لكنه نسي أن يعرف الخيانة وشروطها ومواصفات الخائن التي لا تنطبق على أحد سواه ، وسبق للشعب السوري أن وصفه بها حين خرج للساحات صارخا” من يقتل شعبه فهو خائن .
أننا في مجلس الرقة المدني نستنكر هذه العبارة البائسة ونقول من ترك الرقة يوم 3/3/2013 وهرب منها هو الخائن وليس أحد سواه .
وسوف نبقى صامدين ندافع عن أرضنا وكرامتنا وحريتنا حتى نحقق طموحات شعبنا في الحرية ، وسنعمل لتصبح سورية دولة ديمقراطية واحدة أرضا” وشعبا” ولن نتراجع عن مكاسبنا التي تحققت بتضحيات شهداءنا الأبرار .
عاشت سورية ديمقراطية. والخزي والعار للخونة ومن أدخل سورية في دوامة العنف وجاء بالإرهابيين من كل أصقاع الأرض .
مجلس الرقة المدني 19/12/2017