تعتبر مشكلة مياه الشرب المشكلة الأبرز التي يعاني منها السكان في ريف الرقة بعد التحرير بسبب تدمير داعش لمحطات الضخ وتفخيخ قسم منها وتدمير شبكة الكهرباء التي تصل للمحطات الأخرى .
فمحطة الضخ في قرية الكالطة كانت الأوفر حظاً من المحطات الأخرى ,حيث كانت الأضرار فيها قليلة يمكن تجاوزها لكن عدم توفر الكهرباء شكل العائق الأكبر حيث تعتمد عشرات القرى على هذه المحطة ومنها (قرى خنيزات ، العبارة ، حلو عبد ، أبوشارب وغيرها من القرى ) .
وتحدث علي الحسين المسؤول عن مياه الكالطة أن هذه المحطة هي من أهم محطات ضخ المياه في المنطقة كونها تضخ مياه الشرب إلى كافة القرى المحيطة والتي تصل إلى أكثر من 25 كيلو متر وأن المحطة بحالة جيدة ونقصها بعض الإصلاحات ولكن المشكلة الأساسية هي مشكلة الكهرباء حيث تحتاج المحطة إلى كمية من الكهرباء تصل إلى 600 كيلو واط أو مجموعة توليد عالية الطاقة كون المحطة تتألف من عدد من المحركات .
وأشار الحسين إلى أن مجلس الرقة قد أوفد عدد من المنظمات لعمل دراسات عنها وعن الأعطال التي يجب إصلاحها في المحطة ووعدت بإعادة تأهيلها .
والجدير بالذكر أن مجلس الرقة المدني قام بوضع دراسة لإمكانية إيصال الكهرباء إلى المحطة من منطقة الكنطري التابعة لبلدة سلوك .
المركز الإعلامي لمجلس الرقة المدني