ألقت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة الرقة ممثلة بالأستاذ “مشلب التركان” صباح اليوم 1 حزيران، بياناً إلى الرأي العام، بحضور كافة الرئاسات المشتركة والعاملين ضمن الهيئات واللجان والمكاتب التابعة للمجلس.
جاء في نص البيان:
تستمرُ دولة الاحتـ.ـلال التـ.ـركي في استهدافاتها العـ.ـدوانية وتهـ.ـديداتها المتكررة، بالاجتـ.ـياح العسـ.ـكري على مناطق شمال شرق سوريا، متحججةً بادعاءاتٍ كـ.ـاذبةٍ وتُهمٍ باطـ.ـلةٍ تهدفُ لشـ.ـرعنةِ احتـ.ـلالها، وضـ.ـرب حالة الاستقرار والأمـ.ـان التي تشهدها المنطقة، وإنهاء التجربة الديمقراطية ونموذج العيش المشترك ما بين مكوناتها.
وبدون أدنى شك، إن من حق أفراد الشعب السوري في مناطق شمال شرق سوريا، أن يرشحوا أنفسهم وينتخبوا ممثليهم بشكل ديمقراطي حـ.ـر في بلدياتهم، ليقوموا بدورهم بالعمل على تقديم الخدمات الممكنة للمواطنين، والذي يعتبر حقاً مشـ.ـروعاً للسوريين، ولا يمسّ بالجوار … ولا بالسيـ.ـادة السورية، بل إنه يزيد التـ.ـلاحم والتكاتف بين أبناء ومكونات الشعب السوري عامةً، ويحسن الواقع الخدمي والإداري في جميع المناطق.
إن التهـ.ـديدات والهجـ.ـمات التـ.ـركية الحالية والسابقة، تهدف إلى إعادة الهيـ.ـمنة العثـ.ـمانية والتحـ.ـكم بمـ.ـصير ومستقبل شعـ.ـوب المنطقة، ومنع تطور الإرادة الشعبية الديمقراطية التي تهدف لبناء المجتمع وتسعى لإعادة صناعة قراره.
إننا في المجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة، ندين ونسـ.ـتنكر التدخـ.ـلات والهجـ.ـمات العـ.ـدوانية التـ.ـركية ضـ.ـد مناطـ.ـقنا، وندعو شعبنا بكافة مكوناته، لضرورة التكاتف والإصرار على خيارهم في إدارة مناطقهم، وحمايتها من جميع محاولات التصـ.ـفية والإبـ.ـادة والإنـ.ـكار.
كما نطـ.ـالب الأمم المتحدة والتحـ.ـالف الدولـ.ـي، باتخاذ مواقف جدية وعملية ضـ.ـد سيـ.ـاسات وممارسـ.ـات تـ.ـركيا العـ.ـدوانية، والتي تجاوزت القـ.ـوانين والعـ.ـهود والمـ.ـواثيق الدولية، والتي تُشكل خطـ.ـراً كـ.ـبيراً على المنطقة والحل السلمي في سوريا.
المجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة
الأول من شهر حزيران 2024