تشييع جثمان الأدبية والشاعرة فوزية المرعي إلى مثواها الأخير في مقبرة تل البيعة


تلقت مدينة الرقة مساء أمس ١٧ آذار، نبأ وفاة الأديبة والشاعرة وعضوة اتحاد مثقفي الرقة فوزية المرعي، عن عمر يناهز ٧٦ عاماً.
الشاعرة الراحلة من مواليد حميدية الرقة 1/2/1948، حاصلة على عدة جوائز على مستوى سوريا، منها (جائزة القصة القصيرة في اتحاد الكتّاب العرب _ جائزة القصة القصيرة بمديرية الثقافة _ جائزة الإبداع والوفاء).
وللراحلة 9 مؤلفات هي: (قناديل الوجد ج1 _ قناديل الوجد ج2 _ غريبة بين الشاهدة والقبر _ بحيرة الشمع _ خلف ذاكرة الإبصار _ الهباري _ وهدن الصمت _ الرشفات _ قارب عشتار من توتول إلى ماري).
وتُعدّ الكاتبة والأديبة فوزية المرعي من الشخصيات المهمة والملهمة للإبداع والتحديات، حيث ناضلت في سبيل تحقيق مبتغاها والوصول لهدفها المنشود لتصبح كاتبة معروفة على مستوى الشرق الأوسط.
وانخرطت في الأدب والشعر منذ صغرها، منذ الصف الأول الإعدادي وكانت تعيش حياة مليئة بالإلهام والإبداع، وتعد صاحبة أول منتدى ثقافي نسائي في الرقة عام ٢٠٠٥.
واستقطب منتداها أدباء وشعراء ومثقفين من مختلف مناطق سوريا والعالم العربي، وتم تكريم العديد من الشخصيات الأدبية والفكرية في منتداها، مثل الشاعر محمود درويش والمفكر العربي عبد الوهاب المسيري.
شيع جثمان الراحلة ظهر اليوم ١٨ آذار إلى مثواها الأخير في مقبرة تل البيعة، بحضور نواب الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي بالرقة ورئاسة هيئة الثقافة وشخصيات ثقافية وأدبية.