أنطلاقا من حملة “حتما سننتصر”
وتحت شعار” فلنحمي ثورتنا قد حان وقت الحرية” شاركت إدارة المرأة في الرقة بمسيرة راجلة نظمتها حركة الشبيبة الثورية في الرقة وريفها، أستنكارا لجرائم الحكومة التركية.
وبهذا الصدد احتشد المئات من أهالي الرقة وممثلين عن المؤسسات المدنية و العسكرية وجميع مكونات الشعب تنديدا بالأعمال اللأ اخلاقية التي ترتكب بحق المناطق المحتلة في شمال شرق سوريا.
إنطلقت المسيرة من ساحة الأطفائية وصولا إلى الجسر القديم
وحمل المشاركون أعلام حركة الشبيبة الثورية ولافتات كتب عليها “عندما نعشق الحياة نعشق الوطن ومن لا يعشق الوطن ليس جديرا بالحياة” و “حتما سننتصر”.
وألقت الرفيقة “فاطمة خليف” إدارية لجنة الشباب والرياضة بيان إلى الرأي العام والذي جاء فيه :
“بأسم مجلس الشبيبة الثورية والمرأة الشابة في الرقة وريفها، نحن نمر بمرحلة تاريخية مصيرية و وطننا سوريا يشهد حروب داخلية وخارجية وهنالك مؤامرة دولية وأقليمية على شعبنا السوري وفي ظل هذه الحروب هناك دول تحاول أستغلال الفرصة لأجل مصالحها ومنها الدولة الفاشية التركية و التي جندت أبناء الشعب السوري ولكن نتيجة مقاومة شعبنا وريادة المرأة التي أبدت مقاومة تاريخية لا مثيل لها، تمكنا من تحقيق أنتصارات عظيمة، كما نناشد الشعوب عامة بتنظيم أنفسهم لكي نكون درع لحماية شعبنا و وطننا”.