مع مطلع العام 2020م وبعد بلاغات عدة من أهالي وذوي المفقودين ، تم العمل في 3 مقابر جماعية خلفها تنظيم داعش بريف الرقة أثناء فترة حكمه الوحشي للرقة.
الوجهة الأولى كانت لمقبرة تل زيدان بريف الرقة الشرقي التي تم العمل فيها منذ مطلع نيسان الفائت وحتى شهر تموز وتم إكتشاف مايقارب ال240جثة تتراوح أعمار الجثث بين 18 و30 وأغلبها حملت سبب الوفاة بطلق ناري بالرأس.
مع دخول شهر آب 2020م وبناءاً على شهادات الأهالي في ريف الرقة الشمالي وتحديداً منطقة الحتاش حيث إكتشف فريق الطب الشرعي العامل في الإستجابة الأولية بالرقة مقبرة جماعية ضمت مايقارب50جثة أغلبها مجهول الهوية.
بالتوازي مع عمل الفريق في مقبرة الحتاش أكتشفت مقبرة جماعية جديدة في منطقة الفروسية المتاخمة لريف الرقة الغربي وتم العمل من قبل الفريق منذ مطلع شهر أيلول2020م ولا يزال العمل قائماً حتى الآن.
ويعتمد فريق الطب الشرعي والفريق الكشاف في الإستجابة الأولية بالتعرف على الجثث بناءاً على سجلات خاصة يتم توثيق المتعلقات الشخصية واللباس والحلي بالإضافة لشهادات أهل المنطقة ويتم إستخراج الجثث ودفنها ، وفي حال التعرف على الشخص من قبل ذويه يتم تسليمها أصولاً .
ويتجه فريق الإستجابة الأولية في مجلس الرقة المدني إلى الإعلان عن مقابر جماعية جديدة مكتشفة في الرقة وريفها مما خلفه تنظيم داعش الإرهابي.