تعتبر مدينة الرقة من أهم المدن من ناحية انشاء الحدائق
يبلغ عدد الحدائق العامة في المدينة ١٦ حديقة عامة رئيسية بالإضافة الى حديقة الجسر والبانوراما.
وأكثر من ٤٠ حديقة فرعية موزعة بين الاحياء ونتيجة الظروف القاهرة التي مرت على المدينة من دخول تنظيمات إرهابية متعددة مما عبثوا بالحدائق وقامو بتقطيع الاشجار وسرقة المقاعد الخشبية وتهديم الاسوار وبعد تحرير الرقة من تلك التنظيمات كان لابد من إعادة تأهيل الحدائق ونظرا للحاجة الماسة للاشجار كان لابد من تأسيس مشتل زراعي لانتاج الغراس والشتل من وورود وأشجار ونباتات زينة
والجدير بالذكر إن المشتل الذي كانت حديقة الرشيد مقراً له. حيث دُمر وخُرب بشكل كامل حيث أوعز المجلس المدني لجنة الإدارة المحلية والبلديات الى بلدية الشعب بالرقة بإنشاء مشتل نظرا للحاجة الماسة له حيث أُجريت له الدراسات اللازمة من قبل نخبة من المهندسين ورصدت له الإعتمادات وتم بالفعل انشاء المشتل على ضفاف نهر الفرات مقابل مرآب البلدية بمساحة ٥ دونم تم تزويده بالسنة الاولى بجميع انواع غراس الأشجار التي تتم رعايتها وغرسها في الحدائق والمنصفات.
حيث تم الاعتماد على جني بذور الاشجار المتوفرة بالمدينة وإعادة زراعتها في مساكب لتحويلها الى غراس حيث يتم رعايتها لمدة سنتين او اكثر لتكتسب الغرسة صلابة وتجذر لإعادة غرسها في الحدائق والمنصفات
وتتنوع الاشجار من كينا وسرو وأشجار المظلةوصنوبر ثمري وحلبي وأشجار الدفلة
ويندرج تحت بند الورود والأزهار نباتات ندرة منها المستحية وفراش العروس بالإضافة لورود الجوري والعسلية والياسمين والزنبق بأ
شكاله ونبات العرائش والفلفل والريحان وأصناف كثيرة.
أستطاعت البلدية واللجنة الاستفادة منه في رفد الحدائق بعد تأهيلها وأرصفة الشوارع .