بعد إعلان الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أمس الأحد، جملة تدابير جديدة للوقاية من فيروس كورونا، منها إغلاق كافة المعابر الحدودية. أكدت اليوم الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، بيريفان خالد، إن الحركة التجارية ستسمر ضمن المعابر لتخفيف تبعات عقوبات قانون “قيصر”، مع إغلاقها أمام حركة العبور البشرية.
وذكرت خالد أن جملة إجراءات وقائية وصحية ستؤخذ ضمن المعابر منها “تعقيم المواد وإبقائها لمدة أقصاها /24/ ساعة، لإبطال تأثير الفيروس”.مؤكدة أن هيئة الصحة أصدرت توجيهات لكافة المعابر باتخاذ التدابير الوقائية.
هذا وتستورد مناطق شمال وشرقي سوريا قسماً كبيراً من حاجاتها الغذائية من مناطق الداخل السوري وإقليم كردستان العراق، اللتين تشهدان ارتفاعاً متزايداً في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وذكرت خالد أن إبقاء الحركة التجارية مفتوحة “هدفه تخفيف تأثير عقوبات قانون قيصر ذلك أن إيقافها سيساهم في تأزيم الوضع الاقتصادي”.
وفرضت الولايات المتحدة الامريكية أواسط حزيران /يونيو الفائت حزمة عقوبات مع دخول قانون “قيصر” أو “قانون حماية المدنيين” حيز التنفيذ، تستهدف الحكومة السورية وداعميها.
وتعاني الليرة السورية من انهيار تاريخي لقيمة صرفها أمام الدولار الأمريكي، وبلغت قيمة صرف الدولار الواحد آواخر الشهر الماضي أكثر من /3500/ ل.س.
وسجلت مناطق شمال وشرق سوريا ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا، توفي أحدهم وهو رجل من الحسكة كان يبلغ من العمر /53/ عاماً، فيما تماثل الآخران للشفاء، بحسب هيئة الصحة في الإدارة الذاتية.