#إدارة_المرأة_في_الرقة
#بيان_للرأي_العالمي
بسب تجدد هجمات الدولة التركيا على مناطق شمال السوري قام إدارة المرأة في الرقة ببناء خيمة أعتصام تستنكر الهجمات التركيا كان أنطلقت فعاليات الخيمة بألقاء بيان
نص على ما يلي:
تجتمع اليوم نساء الرقة في خيمة الإعتصام التي نصبتها لتعلن للعالم مدى إرتباط الروحي للنساء في سورية عامة دون أية تفرقة أو دين معاناتها واحدة ضمن الأزمة التي مرت بها وبالأخص الهجوم الوحشي الذي طال ثلاثة نساء ناشطات حقوقية للمراة زهرة وهبون والأم أمينة ليلة الثلاثاء ٢٣ من شهر حزيران في قرية حلنج التابعة لمقاطعة كوباني يدل مدى وحشية النظام التركي إتجاه إرادة المرأة التي كسرت قيود الذل ونجحت بصد هجوم داعش الإرهابي ومنذ إعلان تركية حملاتها الإحتلالية تستهدف إرادة المرأة بداتها بإغتيال الأمين العام لحزب سورية المستقبل هفرين خلف والأم عقيدة وأمارة والعديد من النساء التي برهنت مدى صمودها أمام هذا العدو الذي بات يعرف كيف يحاول أن ينال من الشعوب من خلال كسر إرادة المرأة لأنه بات يخشى من القوة التي حققتها المرأة في مناطق شمال شرق سورية من إنتصارات وإنجازات على الصعيد العالمي فالمرأة أثبتت وجودها في مواجهة هذه السياسات وأصبحت تمتلك رؤية سياسية تستطيع أن تحوار بلغة الدبلوماسية التي أفتقرت إليها سياسة الدولة التركية التي لا تشبع من إنتهاك الحرمات وقتل الأبرياء ففي شلادزي مدينة السليمانية أقترفت مجزرة مروعة بحق المدنيين ضاربة كافة القوانين الدولية ، وفي شنكال ومخمور ماتزال تتعرض للإنتهاكات التركية أمام الرأي العام العالمي وكذلك تدخلها في ليبيا ودعمها المباشر للمرتزقة، فالسياسة التركية باتت مكشوفة تأتي في إطار سياسة الإبادة التي تنتهجها بحق الشعوب فهي عبر تاريخها لديها مخططات لإنهاء الشعب الكردي والعربي على حد سوا لاتفرق بين المناطق العربية أو الكردية إلى جانب بث الرعب في المناطق التي إحتلتها في الشمال السوري من نهب وسلب ممتلكات أهالينا في عفرين ورأس العين وتل أبيض وتهجير السكان الأصليين وخطف وإغتصاب وقتل النساء أمثال ملك ذات الربيع العمر دون رادع ديني أو دولي أو قانوني وهذه السياسات تؤكد خرقها لكل المعايير الاأخلاقية والمواثيق الدولية ،وكل هذه الإنتهاكات تتزامن مع مجزرة ٢٥ حزيران ٢٠١٥ المروعة التي إرتكبتها تنظيم داعش المدعومة من تركية بحق أهالي كوباني العزل تعيد ذاكرة العالم إلى وحشية هذه السياسة تجاه الشعوب التي تريد العيش بأمان وإستقرار وأهدفها اليوم تستهداف المرأة لكسر إرادة الشعوب في مناطقنا التي قاومت داعش وتركية ، ظناً منها بهذه الممارسات ستنال من إرادة المقاومة إلا إنها في كل مرة تتواجه مع سد منيع قوي متين بإرث شهداء الحرية مبني فكيف لها أن تكسر هذه الإرادة
سنرفع من وتيرة نضالنا في مواجهة سياسة الإبادة التي تنتهجها الدولة التركية العثمانية ضد إرادة المراة الحرة والمناطق العربية في ليبيا والعراق وسورية
وعلى هذا تستمر نساء الرقة في النضال في الساحات حتى يتحقق للمراة السورية من يرى ويدين هذه الإنتهاكات والخروج من الصمت المخيم عليها حيال هذه الممارسات اللأخلاقية
وبناء عليه هذه الخيمة ستستمر أربعة أيام في المدينة وريفها
تحيا إرادة المراة الحرة
تحيا إرادة الشعوب
المجد والخلود للشهدائنا
…..نساء الرقة
حرر بتاريخ 27/6/2020