بيان إلى الرأي العام
مع مرور عشرة أعوام على المجريات السورية التي تحدث على أرض الواقع من قتل وتدمير وتهجير وتشريد وسلب أموال وسرقات وإختطافات نتيجة الصراع الدائر على تغير النظام الحاكم والتداخلات الخارجية المدعومة لجني حصصها بالمنطقة على حساب الشعب السوري وهؤلاء المتصارعين لم يبالوا مايحصل من تبيعات أزمات خانقة بحق المدنيين بناء على كل مايحدث أصبحت سورية من بلد الحضارة وتفاخر بالقيم الإجتماعية التي توارثتها من جيل إلى جيل وحافظت على أواصرها وعلاقاتها الإجتماعية وبالتالي خلق أزمة وفوضى أخلاقية إجتماعية مع غياب الأخلاق نتيجة الفصائل المتناحرة في سوريةوالمجيء بأفكار مشوهة لديننا الإسلامي الذي كان يحث على مكارم الأخلاق وإفراغ مجتمعنا من كينونته الخلاقة وتحويله إلى أداة لإشباع أفكاره السيئة ومدينة الرقة والطبقة جزء لا يتجزأ ما حصل لكافة المناطق السورية من حيث إرتفاع نسبة الطلاق وتعدد الزوجات وكثرت نسبة زواج القاصرات وإزدياد ظاهرة التحرش الجنسي بحق المرأة هنا يذكرنا بأن المعاناة الأكبر من الأزمة كانت من نصيب المرأة التي أصبحت مجرد سلعة لإشباع غرائز الرجل ،وكذلك في الأونة الأخيرة تفشت ظاهرة الخطف والقتل للمراة والأطفال على حدا سوا مرة بحجة الثأر ومرة بهدف سرقة ذهب النساء ،والتفجيرات المتكررة التي تهدف لعدم الامن والإستقرار ،وبث الفتن بين أبناء البلد ،وإنتشار عمالة الأطفال وظاهرةالمخدرات والتدخين بين فئة الشبيبة والأعمار القاصر ،إذاً نحن أمام كارثة أخلاقية مفتعلة بالمخربين الذين حاولوا بكل الوسائل تحويل مجتمعا إلى مجتمع فاسد فاقد للمعنى والقيمة الأخلاقية
وعليه تقوم إدارة المرأة في الرقة والطبقة بإصدار حملة مفتوحة وموسعة ومليئة بطرح المشاكل التي يعاني منها المجتمع في الرقة والطبقة والحلول وكيفية إيجاد منافذ لإعادة المجتمع إلى ثقافته وأصالته الأخلاقية حيث ستتضمن الحملة عدة خطوات منها:
القيام بتوزيع منشورات توضيحية للحملة التي تحمل شعار بأخلاقنا نرتقي ،وعلى الفساد نقضي
القيام بعدة ندوات حوارية على مستوى المدينة والريف مستهدفة كافة أفراد المجتمع والنخبة الثقافية
القيام بعروض مسرحية على خشبة مسرح المركز الثقافي في الرقة والطبقة
القيام بعرض فيلم وثائقي يتمحور حول مضمون الحملة في الأرياف والمدينة والساحات العامة
تعليق لافتات على مداخل المدينة
هذه الحملة تصدر من قبل إدارة المرأة في الرقة والطبقة بالتنسيق مع لجان المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية والمرأة الشابة ومكاتب المرأة ومجلس المرأة السورية ومنظمات المجتمع المدني
نأمل أن تكون حملتنا مثمرة ومنتجة لإنقاذ ما تبقى من مجتمعنا المحافظ على أصالته
….إدارة المرأة في الرقة والطبقة
حرر بتاريخ 2020,6,1