نظَّم أعضاء “فرع الرقة” لحزب سوريا المستقبل ،مؤتمر مدينة الرقة ،امس 2020/3/1 ،في صالة التاج ،تحت شعار “سوريا ديمقراطية لا مركزية ،ترسيخ الإدارة الذاتية ،تعزيز قوات سوريا الديمقراطية” ،لانتخاب رئيس ناحية للمدينة ،ونائباً له ، بالإضافة ل21 عضواً ،يتم انتخابهم بالاقتراع.
حيث كان المؤتمر بحضور : المؤسسات الديمقراطية ،والإدارة الذاتية ،والمجلس المدني ،وشيوخ ووجهاء عشائر ،ومجالس المرأة ،وإدارة المرأة السورية ،وأعضاء اللجان في النواحي ،والبلديات في الرقة وريفها ،واتحاد المعلمين ،ولجنة التربية والتعليم ، ولجنة الشباب والرياضة ،وشخصيات سياسية وعسكرية .
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً ،وتخليداً لأرواح الشهداء ،والترحيب بالحضور من قبل الرفيق “قاسم حسن”.
تلاها كلمة للرفيقة “ليلى مصطفى” عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل والرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني ،حيث قرأت فيها القرارات الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل ،والتوجيهات السياسية ،وقالت:”يجب أن نقف صفَّاً واحداً متراصَّاً لنحقق أهدافنا” ، وأوضحت أنه يجب على كل الأعضاء ،المشاركة في القرارات.
ومن ثمّ جرى قراءة التقرير السياسي من قبل الرفيق “عبدالله الشبلي” حيث قال: “حزب سوريا المستقبل حزب وطني ،تأسس دعماً للشعب السوري…، وهو غير مرتبط بأي أجندات خارجية”.
وأوضح الرفيق “رامي جساس” النشاطات والفعاليات السنوية لفرع الرقة لمدة عامين.
قُدِّمت عدَّة برقيات من جهات ومؤسسات مختلفة ،تهنئ حزب سوريا المستقبل بإقامة مؤتمره الأول لمدينة الرقة ،(المجلس العام للحزب ،لجنة التربية والتعليم ،مجالس الخط الشمالي ،بلديات الشعب في المدينة والريف ،عشائر الرقة ،لجنة الزراعة ،مجالس خط الشامية…).
وبعد قراءة بطاقات التهنئة ،تمَّ تشكيل الديوان حيث تألف من : (رئيس الديوان الرفيق “عبدالله الشبلي ،وأعضاء الديوان الرفاق:ليلى مصطفى ،محيى الدين الضيف ،ليلى العبد ،غالية الكجوان).
ولجنة المحضر تمثَّلت بالرفاق :(سند الأحمد ،عبير الدرويش) ،والأرشيف كل من الرفاق (غانم الجمعة ،زهرة الشيخ) ،ولجنة فرز الأصوات :(اتحاد المعلمين).
ترشَّحَ لرئاسة ناحية المدينة الرفاق :(أحمد السالم ،رامي جساس ،خود العيسى) ،حيث حقق الرفيق “أحمد السالم” نجاحاً كبيراً بحصوله على 118 صوت من أصل 138 من الأصوات ،والرفيقة “غزالة سنجار” نائب رئاسة ناحية المدينة.
بعد ذلك تم انتخاب 21 عضواً ، كأعضاء ناحية الرقة ،وتمَّ إعلان أسمائهم حيث سيتفرَّغ 5 أعضاء للعمل في ناحية المدينة.
أخيراً جرى قراءة البيان الختامي من قبل الرفيق “أحمد السالم”.
واختتم المؤتمر بتلاحم كبير بين أبناء الرقة بكل أطيافهم ،فمزجت بينهم الدبكات الشعبية ،فكانوا مثالاً لروح التعايش المشترك بين جميع الطوائف.