جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي أرتكبها الغزاة الأتراك يوم أمس من خلال استهدافهم المتعمد للمدنيين الأمنين من النازحين المقيمين في منطقة تل رفعت عبر استخدام المدفعية وقذائف الهاون ضاربين بذلك عرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية ليضاف إلى سجلهم الإجرامي جريمة أخرى شنيعة وهمجية.
حيث سقط العشرات من الشهداء والجرحى وجلهم من الأطفال، وهذا إن دل إنما يدل على السقوط المريع لمنظومة القيم والأخلاق لدى أعدائنا.
ونحن في ذات الوقت الذي نطالب المجتمع الدولي ليس فقط لاستنكار هذه المجزرة وإنما أن يقف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف العدوان وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم إلى محاكم الجنايات الدولية لينالوا جزاؤهم العادل.
نؤكد إن مثل هذه الجرائم لن تضعف إرادتنا وتوهن عزيمتنا في مسيرة نضالنا لبناء مستقبلنا مستقبل سورية الحرية والكرامة في ظل نظام تعددي لا مركزي يتعايش فيه كل السوريين من كل المكونات.
فكل ليمونة ستنجب طفلاً ومحال أن ينتهي الليمون.
مجلس الرقة المدني
3 – 12 – 2019