تتابع اللجان التابعة لبلدية الشعب أعمالها اليومية من إصلاحات وتزفيت للطرقات، وإعادة تأهيل كل ماهو مدمر.
هذا ما أكده المشرف في الدائرة الفنية في بلدية الشعب والمسؤول عن المداخل والدوارات في المدينة 0إبراهيم القرط)، وأضاف أنهم عملوا بدايةً على تأهيل دوار السنبلة “الصوامع” من خلال إعادة ترميمه بشكل كامل كما كان، وذلك عن طريق وضع أحجاره المناسبة التي تدل على إسمه، لأنه يعتبر من المعالم الرمزية للمدينة،كما تم العمل على إعادة طلائه بألوان زاهية وزود بإنارة مناسبة.
وقال إبراهيم القرط : بعد الإنتهاء من دوار السنبلة تابعنا العمل على إعادة تأهيل وترميم دوار الدلة الذي يعتبر أحد أبرز معالم المدينة، وتأتي أهميته من المحلات والأسواق التجارية المحيطة به ولكونه المنطلق إلى مركز المدينة ومنه تتفرع الطرقات إلى جميع الإتجاهات.
لذا نعمل بكل جدية على ترميمه وجعله أفضل مما كان عليه فقد أرزلنا الركام من محيطه بدايةً ومن ثم حرصنا على رسمه بالحجر والألوان من أجل إعادة رونقه الأساسي وتزويده بالأضواء الخاصة.
وعن دوار الساعة أسهب القرط في حديثه بعد أن تكلم عن أهمية دوار الساعة للمدينة، باعتباره واحد من ساحات الإعدام التي أنشأها داعش لترويع المدنيين.
وأكد أنهم باشرو فعلياً في تبليط جدران الهيكل الخارجي بشكل كامل،وسيتم إكمال عملية التبليط ووضع ساعة رقمية في مكانها القديم، وسيتم تشغيلها، كما ستتم إعادة تأهيل ساحة هيكل الساعة وترميمها من جديد، إضافة إلى سور سيحيط بها، مع أضواء في جهاتها الأربعة.